ღ ὼỉἧḍỹ ღ ][::المدير العام ::][
مزاجي :
MY SMS :
My SMS
Non Je n'ai pas oublier et Je n'oublirai jamais
| موضوع: ايـآ شعبان الخير اهلآ..فهل من وقفه الإثنين أغسطس 10, 2009 1:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وُرحمة الله تعالى وبركاته . .
شعبان أقبل وأيّّ شهر له الفُضلى والسبق كـ \ شعبان
رجح طائفة من العلماء منهم ابن المبارك وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستكمل صيام
شعبان وإنما كان يصوم أكثره
لنجعل من شهر شعبان دورة تدريب لإستقبال شهر رمضان وبوابة دخول لرمضان الخير.
لم يتبقى عنه سوى أيام معدودات..ويطلّ علينا بخيراته وفضائله شعبان يامحبين جسر شهر الرحمات واللبركات! شعبان ياغافلين طرق أبوابه وهلا هلاله! شعبان فهل من مستجيب لداعي الله؟
شهر جاءت السنة بتعظيمه وإجلاله
لتعلموآ أنه في هذا الشهر يتكرم الله على عباده بمنتين عظيمتين؛ نحن أحوج ما نكون إليهما: 1- عرض الأعمال على الله و بالتالي قبوله ما شاء منها 2- مغفرة الذنوب للعباد من عند الله تكرما و تفضلا
و لكي تنال هاتين المنتين؛ فما عليك إلا أن تقوم بما أرشدك إليه النبي صلى الله عليه و سلم: ثبت عند النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر ما تصوم من شعبان، فقال صلى الله عليه و سلم ذاك شهر يغفل فيه الناس؛ بين رجب و رمضان وهو شهر ترفع في الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم )
الحكمة من إكثاره صلى الله عليه و سلم الصيام في شعبان؛ أمران:
الأمر الأول أنه شهر تغفل الناس عن العبادة فيه؛ و معلوم أن أجر العبادة يزداد إذا عظمت غفلة الناس عنها، وهذا أمر مشاهد؛
الأمر الثاني أن الأعمال ترفع إلى الله فيه، و أفضل عمل يجعل أعمال العبد مقبولةعند الله هو الصيام؛ و ذلك لما فيه من الانكسار لله تعالى،و الذل بين يديه،و لما فيه من الافتقار إلى الله فيشرع لك يا عبد الله أن تصوم شعبان إلا قليلا،أو تكثر من الصيام فيه حتى تقبل أعمالك عند الله
يالله مااعظم شعبان وماأعظم جهلنا باافضلية هذا الشهر العظيم
قال ابن رجب رحمه الله: صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم وأفضل التطوع ما كان قريب من رمضان قبله وبعده
إن العمل الصالح في أوقات الغفلة أشق على النفوس
الصيام في آخر شعبان ثبت في الصحيحين عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " هل صمت من سرر هذا الشهر شيئا؟قال لا. قال:فإذا أفطرت فصم يومين "وفي رواية البخاري :أظنه يعني رمضان وقد اختلف في تفسير السرار،والمشهور أنه آخر الشهر فإن قال قائل قد ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا تقدموا رمضان بيوم أو يومين،إلا من كان يصوم صوما فليصمه
فكيف نجمع بين حديث الحثّ وحديث المنع فالجواب : قال كثير من العلماء وأكثر شراح الحديث: إن هذا الرجل الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أن له عادة بصيامه، أو كان قد نذره فلذلك أمره بقضائه.وقيل في المسألة أقوال أخرى وخلاصة القول أن صيام آخر شعبان له ثلاثة أحوال:
أحدها:أن يصومه بنية الرمضانية احتياطا لرمضان ، فهذا محرم الثاني: أن يصام بنية النذر أو قضاء عن رمضان أو عن كفارة ونحو ذلك فجوّزه الجمهور الثالث:أن يصام بنية التطوع المطلق فكرهه من أمر بالفصل بين شعبان ورمضان بالفطر؛ منهم الحسن -وإن وافق صوما كان يصومه -ورخص فيه مالك ومن وافقه
سبحان من جعل لنا مواسم نتزود منها ليوم رحيلنا من هذه الدار. ليكن شعبان هذا العام ليس كأي شعبان مضى لنترك الملهيات والسفريات والتمتع بحجة الإجازة.فالجنة تحتاج لعمل وصبر وترك المستلذات. قرأنا سويا مالي هذا من فضل كبير..وكم فرّطنا فيه وتفلّت منّا بلا عمل ولا نيّة حسنة.
لنعقد العزم على اغتنامه بالصوم وختم القران..لنعوّد أنفسنا على الإكثار والصبر على العبادة حتى يجيء رمضان ونحن متهيئين بكل جوارحنا للجد والاجتهاد فيه.
قامت الحجّة وعِلمنا أفضلية شعبان. فماذا نحن فاعلين؟؟ يكفي غفلة وضياع أوقات ...فلنتدارك أعمارنا..فرحى المنيّة تطحن
للامانة [ منقول للافادة ] | |
|